قالَت أَدَمعُكَ قَد كَذَب ؟
لمَّا على شَفَهِي انسَكَب
وبسحرِ بَابِلِهِ كَتَب
إنِّي أُحِبُكِ فالتَهَب
من دِفءِ أوراقِي
.
.
ما بالُ خَفقِكَ ما اتأد
حتى على صدري رَقد
حبٌ يذوبُ إن اتقد
ثلجُ الحياءِ بوردِ خدّ
من نارِ أشواقي
.
.
عجبًا ! أَحُـبُكَ لي خَيَال ؟
مَهلًا .. هَهَا .. هَذا مُحَال
ما ذاقَ كِـبرٌ لي زُلَال
إلا وطأطـأ ثم قال
إياكِ إعتاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق