الخميس، 10 فبراير 2011

جوابُ سؤالكِ (هل تشتاق؟)


أشتاقُ شـــــوقَ الليلِ للإشراقِ
للشمسِ يملأُ بشــــــرُها آفاقي

أشتاقُ شوقَ الطلِ فوقَ مِخدتي
للدفءِ يمســـــحُ أدمعَ الأوراقِ

أشتـــــاقُ ؟ كلا ما لدي إجابةٌ
إلا دمـــــــاءٌ مزقت خفـــاقِي

لتذيقَه حِمَمَ الصبـابةِ والجوى
فبجرمِه كان الجــــزا إحراقي

فوريدُه بالأمــــــسِ صَعَرَ خدَه
واليومَ يُسقِي الخدَ من أحداقي

تبًا له كبرًا أحـــــــدَ سِنَانَه
مُتوهمَ التمزيــــــقِ فكُّ وثاقي

فانهالَ يأسرُني بكـــلِ غرورِه
والهجرَ أعلنَ يرتجــــي إعتاقِ

ما عدتَ أقوى يا (....) فأوقفي
عبثَ السؤالِ ومِحـــنةَ الأشواقِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق