الاثنين، 10 أكتوبر 2011

عصفٌ ..


أعيذِيني من الإبحارِ في عشقِ الـ(...) الجافي


فأشرعتِي على الجثمانِ أكفانٌ ومِجْدَافي



يشقُ الموجَ في دمعِي يعكرٌ خديَ الصافي

وأنتِ البحرُ والميناءُ والأوطانُ

أنتِ حُلْمُنَا الدافي

أيا بشرى !

لنا حُلُمٌ معًا . أيقظتهِ بالصدِ لكني

سأَحْلُمُ أنهُ ما زالَ في قلبي أنا غافِ

بهِ أملٌ يبلُ دمي بنبضِ (...) إذا غفلتْ يدُّ الساقي

عن الأبريقِ تمسحُ من جوانبهِ ابتسامةَ سُمِهِ الطافي

لماذا ؟

لماذا نادلَ الأشواقِ تمسحُ من مُخَيلتي

بقايا ذكرياتِ الحلمِ عن ثغرٍ لأناتِ المسا شافِ

لماذا كلما ناولتني جُرْحًا تراهنُ سورَ مقبرتي

وتقسمُ للشهودِ على قبورِ العاشقين بأنهُ كافِ

ليثنيني عن الإبحارِ في إعصارِها الجافي

ألمْ تعلمْ بأنَّ الموتَ فيها زادني جلدًا

وعيشي دونها يا نادلَ الأشواقِ إضعافي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق