الخميس، 10 فبراير 2011

كفى عبثًا ..


أدمعَ العيــــنِ أبلغـــها رجائي

وحاذر أن تذيــــــعَ لها بكائي

فإن الشــــوقَ لو أدركتَ شأنٌ

أبعثِــــــرُهُ فينثــــــرَ كبريائي

فكانَ عناقُ نزفِكَ جُرحَ خدي

ضياعًا لمَّنا نـــــــحو الهباءِ

لنغرقَ في سدى الأحلامِ نرجو

لقاءً في كوابيسِ الجـــــفاءِ

كفى عبثًا . كفى حبًا وشوقًا

كفى عيشًا بأكنـــافِ الفَناءِ

أدمعَ العينِ أبلـــــــغها بأنّي

سأغسلُ بالدموعِ نقا وفائي

فلستُ بمن يهيمُ بغُنـجِ أنثى

وحسنُ الحورِ يُسجِدُهُ إبائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق