عُودِي متى شئتِ فـإنِّي لنْ أعودْ
عودي وعيشي لحظةً معنى الصدودْ
فالكونُ يملأهُ الجُمودْ
أينَ الوعودْ ؟
لا تسألي أينَ الوعودْ ..
سُحْقًا لها ..
سُحْقًا لشوكٍ خلتهُ يومًا ورودْ
تلكَ الوعودْ .. يا وردتي ..
كانتَ كمثلكِ ربما ..
أو ربما مثل الورودْ !
عودي متى شئتِ لتبكي مثلها
ثم اسْكُبي دمعَ اشتياقكِ في الخدودْ
حتى أعودْ ..
وأذيب خدي فيهِ يا أحلى الصدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق