الجمعة، 23 سبتمبر 2011

عمرٌ للوطن ..




وطنـــي بذكركَ ينتشي خفقاني
فاليـومَ يومُ البـــوحِ للأوطــانِ

وطنُ العروبةِ والمكارمِ والعلا
يكفــــيهِ فخرًا مهـــبطَ القرآنِ

فإليــهِ تتـجهُ القلـوبُ بذكرها
حينَ الصــلاةِ لربنا الديــانِ

وبه مدينةُ خيرِ من وطأ الثرى
صلى علـــــيه الله كــل زمانِ

ومليــكنا رمزُ العدالةِ. ( ربنا
فاحفظهُ ذُخرًا ) قالها الحرمانِ

وانصرْ بهِ شرعَ النبي وديننا
ملكٌ . أبٌ . أنــمـوذجُ الإنسانِ

مَلَكَ القــلوبَ فعــافه يا ربنا
وأشــدد له الآزارَ بالإخــوانِ

سلطانُ من وليتَهُ عهدَ الوفا
سلطانُ خـــيرٍ منجدَ اللهفانِ

وبنائفٍ أمــنُ البلادِ ودرعُها
من بؤرةِ الإرهــابِ والنكرانِ

وطني رسمتَ عراقةَ التأريخ من
سعفِ النخـــيل لنهضة العمرانِ

ورسمــت للأمم الحضارة حينما
ثارتْ على الحــــكامِ بالنيرانِ

في يومكِ الوطني يلقى شعبنُا
في عــــهدِ عبداللهِ بردَ جنانِ

فخليجُ شوقِ الشرق يهـدي غربهُ
عِقْدَ التـــلاحمِ أنفسَ المرجانِ

وجبالُنا تمـــضِي بكلِ شموخها
صوبَ الشَمالِ هناكَ يعتــنقانِ

وطني إليكَ أبثُ كلَّ مشاعري
بقصيدةٍ عجِزتْ عن العرفانِ

لكن روحي والدماءُ لك الفدا
من كلِّ سوءٍ حِيكَ من خوانِ

فالموتُ دونَ ثراكَ أمنية ُالفتى
يا معقلَ الإسلامِ والإيمانِ

هناك تعليقان (2):

  1. رائعــــة بكل ماتحمله الكلمة من معنى .. أحييــــك على هذا الإبــــــــــــــــداع .. ونحن في انتظارك يوم الأحـــــــد ...

    دمت بخيــــــــر ....

    ردحذف
  2. أجزلت للوطن . دمت ودام وطننا بأمان .

    ردحذف