الخميس، 10 فبراير 2011

تخاريفُ صباح ..


أزاحَ الصـبحُ هَـمَّ الليلِ عني
فأهــدأ مُقلَتـَي بعـــزف فنِّ

وكفكفَ أدمـعًا باتت حــيارى
على الأهداب أتعـبها التـجني

فلا تدري هل المحـبوبَ تبكي
فراقًا؟أم علــى حظــي تغني؟

تغني! كيف لا والقـلب أمسى
ببؤسٍ لم يذق شغــف التهني

ولم يــلثمـهُ شهـدٌ من شـــفاه
تبســمَ كالســـُـلاف بحُمر دنِّ

ولكن زاده عطــــشًا ليروي
به قفـرَ النــوى.. وبه دفني

فهل للعيـشِ من معنىً لمثلي ؟
ســلوهُ لمن لقبــلته التمني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق