صوتٌ يَتُوه بهمسِهِ ذوباني
صمتِي تشتتَ حينما ناداني
ثرثرتُ أسئلةً . قَصَرْتُ إجابتي
لأطيلَ عزفَ النايِ بضعَ ثوانِ
يا ليلُ تدري باشتياقي والجوى
يا ليلُ ألْهِمهَا بأمرٍ ثانِ
فلعلهَا تأتِي لتسألني متى ؟
أو كيفَ يعصفُ صوتها بكياني !
ليجيبَ قلبي دونَ أيِّ تلعثُمٍ
(هل تسمعينَ صداكِ في خفقاني !)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق