الجمعة، 11 فبراير 2011

صوتٌ يُذيبُ الصمت ..


صوتٌ يَتُوه بهمسِهِ ذوباني
صمتِي تشتتَ حينما ناداني

ثرثرتُ أسئلةً . قَصَرْتُ إجابتي
لأطيلَ عزفَ النايِ بضعَ ثوانِ

يا ليلُ تدري باشتياقي والجوى
يا ليلُ ألْهِمهَا بأمرٍ ثانِ

فلعلهَا تأتِي لتسألني متى ؟
أو كيفَ يعصفُ صوتها بكياني !

ليجيبَ قلبي دونَ أيِّ تلعثُمٍ
(هل تسمعينَ صداكِ في خفقاني !)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق