الاثنين، 11 أبريل 2011

من أنا !


أنا حائرٌ قد تاه في قلبي المكانْ ..

ما عدتُ أعرفُ من أنا !

من أنتِ !

بل حتى وهُمْ !

رحماكَ يا تيهَ الزمانْ ..

في داخلي أشلاءُ طفلٍ ..

لم يجدْ ألعابهُ فبكى طويلًا ثم نامْ

ليرى الحياةَ بنظرةٍ أخرى

ظلامًا في ظلامْ

وأنا هناك ..

ما زلتُ أبحثُ عنكِ في حُلُمِي

فلما كدتُ أن ألقاكِ .. أيقظني ..

بكاءُ الطفل حين رآكِ والألعابَ قد صرتُم حطامْ

ما عادَ يعرفُ من أنا ..

من أنتِ ..

بل حتى وهُم ..

من بعدِ أنْ بلغَ الهيامْ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق